هل تتساقط الثلوج في فنلندا خلال عيد الميلاد؟

Cover picture Visit Porvoo © Visit Finland

بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجنب “عيد الميلاد الأسود” الخالي من الثلوج، توفر المناطق الوسطى والشمالية من فنلندا فرصة أكبر بكثير للاستمتاع بمناظر شتوية ساحرة. لكن أين يجب أن تذهب إذا كنت مصممًا على قضاء عطلة مغطاة بالثلوج؟

في جنوب فنلندا، بما في ذلك هلسنكي والمنطقة العاصمة، لا يمكن ضمان تساقط الثلوج خلال عيد الميلاد. ومع ذلك، في المناطق الوسطى والشمالية من فنلندا، يكون تساقط الثلوج أكثر انتظامًا. على سبيل المثال، بين عامي 1981 و2000، شهدت هلسنكي تساقط الثلوج خلال عيد الميلاد في 12 عامًا من أصل 20 (60%). أما بين عامي 2001 و2020، فقد انخفض هذا الرقم إلى 10 سنوات فقط من أصل 20 (50%).

لإعطائك صورة أوضح عن الأماكن الأكثر احتمالًا للاستمتاع بعيد ميلاد أبيض في فنلندا، إليك مقارنة لإحصائيات تساقط الثلوج في عدة مدن:

هلسنكي (جنوب فنلندا)

1981-2000: 12 عامًا من أصل 20 (60%)
2001-2020: 10 أعوام من أصل 20 (50%)

يوفاسكولا (وسط فنلندا)

1981-2000: 19 عامًا من أصل 20 (95%)
2001-2020: 17 عامًا من أصل 20 (85%)

سافونلينا (شرق فنلندا)

1981-2000: 20 عامًا من أصل 20 (100%)
2001-2020: 18 عامًا من أصل 20 (90%)

روفانييمي (لابلاند)

1981-2000: 20 عامًا من أصل 20 (100%)
2001-2020: 20 عامًا من أصل 20 (100%)

تساعد هذه الإحصائيات في تقديم صورة أوضح عن الأماكن التي يمكنك فيها توقع تساقط الثلوج خلال عيد الميلاد في فنلندا.

في جزر آلاند وأرخبيل الجنوب الغربي، وربما على نطاق أوسع على السواحل الجنوبية والغربية، قد يصبح من الضروري قريبًا وضع تصنيف جديد لتقييم احتمالية عيد ميلاد أبيض.

تشير التوقعات المستقبلية إلى صورة مقلقة: فقد يكون عيد الميلاد الثلجي مجرد حدث واحد من كل ثلاثة أو حتى أربعة أعياد ميلاد. يزداد احتمال “عيد الميلاد الأسود” (الخالي من الثلوج) بسرعة، خاصة على طول السواحل، حيث يستمر كل من بحر البلطيق ودرجات حرارة ديسمبر في الارتفاع بشكل ملحوظ.

Source: Foreca